أكد اتحاد دعم الشعب السوري اليوم أن طرد السفير السوري لدى إسبانيا حسام الدين علاء هو "نصر معنوي" يساهم في جعل نظام دمشق "أكثر عزلة". وأعرب المتحدث باسم الاتحاد أسامة الجندلي عن اقتناعه بأن ذلك الإجراء الذي اتخذته دول أوروبية أخرى سيمنح أبناء الشعب في سوريا إحساسا بأنهم "ليسوا بمفردهم" في نضالهم من أجل الحرية والديمقراطية. وأضاف "يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات ولكن ما حدث يعتبر نصرا معنويا كبيرا". وكانت الحكومة الإسبانية قد قررت في وقت سابق من اليوم طرد السفير السوري لديها حسام الدين علاء وأربعة من أفراد البعثة الدبلوماسية السورية ردا على القمع "غير المقبول" الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الأسد. ونسقت دول كل من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، فيما بينها لطرد الدبلوماسيين السوريين من أراضيها احتجاجا على مجزرة الحولة. ويناقش سفراء دول الاتحاد الاوروبي اليوم في بروكسل ما إذا كان التكتل سيتخذ قرار مماثل بشكل موحد بعد هذه المجرزة التي وقعت يوم الجمعة الماضي. (