في إتصال هاتفي أجرته شبكة أندلس الإخبارية،مع النائب البرلماني الإستقلالي عادل تشيكيطو، بخصوص الطعن مرة أخرى في نتيجة الإقتراع الجزئي بدائرة مولاي يعقوب، الذي قرر حزب البيجيدي التقدم به أمام المجلس الدستوري، قال أن من حق حزب العدالة و التنمية قانونيا، أن يتقدم بطعن لأنه حسب تقديرهم الإنتخابات، "دوما" تشوبها خروقات، طالما لم تكن في صالحهم، لكن أخلاقيا تأسف للمستوى السياسي الذي أصبح عليه حزب العدالة والتنمية على حد قوله. كما أشار برلماني الإستقلال، أن حزب العدالة والتنمية لا يريد إستيعاب هبوط شعبيته، وأن فارق الأصوات في دائرة مولاي يعقوب كان أكثر من المرة السابقة، وهذا أكبر دليل على تدني شعبيته، كرد فعل طبيعي من المواطنين ضد قرارات الحكومة التي أثقلت جيوب المواطنين وضد الغلاء المتواصل، بل إعتبرها رسالة قوية و واضحة لرئيس الحكومة الذي، وحسب تعبير النائب تشيكيطو لم يستطع أن ينفذ ما وعد به الشعب المغربي، بل العكس زادت وضعية المغرب الإقتصادية والإجتماعية تفاقما. وبخصوص ما صرح به بنكيران، حول التماسيح والعفاريت مجددا، و وصفه لحميد شباط بالمفسد الأكبر، إعتبر تشيكيطو الأمر جبنا سياسيا، لأن المغاربة يعلمون من المقصود بالتماسيح و العفاريت و الدولة العميقة، لكن السيد رئيس الحكومة يفضل خلق الشماعات، كوسيلة لتبرير فشل حكومته، وأنه يأسف أيضا لمستوى زعيم حزب من المفروض أن مرجعيته إسلامية.