بعد المخاض العسير الذي رافق ولادة حكومة بنكيران الثانية، هدد البرلماني محمد سيمو، عن فريق السنبلة بمجلس النواب، بانسحاب حزب الحركة الشعبية من التحالف الحكومي. النائب الحركي، الذي كان يتحدث داخل لجنة الداخلية أول أمس، برر تهديده بحالة «المرمدة» التي تعرض لها امحند العنصر، الأمين العام للحركة، من طرف أعضاء الفريق النيابي للعدالة والتنمية، على خلفية الجدل الذي رافق الانتخابات الجزئية بدائرة مولاي يعقوب. النائب الحركي أضاف أن العنصر احترم صفته السابقة كوزير للداخلية، ولم يساهم في الإشراف على أي حملة انتخابية لحزبه خلال كل الانتخابات الجزئية التي عرفتها بلادنا بعد نونبر 2011، على خلاف رئيس الحكومة الذي طالما ترك قبعته الحكومية وانخرط في الحملات الانتخابية، بما في ذلك محطة الاقتراع الجزئي بمولاي يعقوب. برلماني دائرة العرائش واصل اتهاماته لقيادة البيجيدي، عندما لمح إلى استعمال وزير النقل والتجهيز، عزيز رباح، لصفته الحكومية أثناء هذه الحملة الانتخابية، مؤكدا أنه قاد حملة استباقية في الطرق.