يشارك في الدورة التاسعة للمعرض الدولي للفلاحة الذي انطلقت فعالياته امس الخميس بمكناس 1200 عارض يمثلون 53 بلدا من مختلف القارات، والتي من المتوقع أن تستقطب مليون زائر. وتتضمن فضاءات المعرض، الذي يحتفي بالاتحاد الأوروبي كضيف شرف، تسعة أقطاب موزعة على مساحة إجمالية تبلغ 170 ألف متر مربع. ويشكل "قطب الجهات"، الذي يمتد على مساحة 5 آلاف متر مربع، واجهة تمثل مختلف جهات المملكة ال 16 حيث تعرض كل جهة منتجاتها الفلاحية الخاصة، بها، فيما يخصص "قطب المؤسّسات والاحتضان" (7 آلاف و 750 متر مربع) للمؤسسات العامة والخاصة المنخرطة في القطاع الفلاحي بالمغرب والمدعمة للمعرض. أما "القطب الدولي" فيحتضن مختلف المقاولات الأجنبية العاملة في قطاعي الفلاحة والتغذية الفلاحية، وكذا السفارات والهيئات والمنظمات الدولية غير الحكومية ويمتد على مساحة 8 آلاف متر مربع. ويتيح "قطب المنتجات" (12 ألف و 150 متر مربع) للمقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات الكبرى العاملة في القطاع الفلاحي أو في التغذية الفلاحية الفرصة من أجل تقديم الغنى الذي يزخر به القطاع الفلاحي الوطني كالمنتجات الخام ( الفواكه والخضر ...) والمنتجات المصنعة. وفيما يعرض "قطب التجهيز الفلاحي" (10 آلاف و 800 متر مربع) للقطاعات المرتبطة بتجهيزات الإنتاج النباتي، يستقطب "قطب الطبيعة والحياة"، في الهواء الطلق وعلى مساحة 1400 متر مربع، كل المهتمين بوسائل تجزية الوقت والهوايات وأوقات الفراغ مثل الصيد والقنص والبستنة والفضاءات الخضراء والغابات. ويقترح "قطب تربية المواشي" (20 ألف و 4 أمتار مربعة) على زوار المعرض باقة متنوعة من سلالات المواشي المغربية والأجنبية، إضافة لعدد من الأنشطة البيطرية وتلك المرتبطة بالتغذية الحيوانية، إلى جانب مباريات تنشيطية في تربية المواشي. أما "قطب التجهيز الفلاحي" فيشكل فضاء للأدوات والآليات الفلاحية الضخمة ومختلف تجهيزات الاستغلال الفلاحي، بينما يتولى "قطب المنتجات المحلية" (8 آلاف و 300 متر مربع) التعريف بالتعاونيات و المنتجات المحلية الوطنية. وينظم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري، وجمعية المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، والمندوبية العامة للمعرض تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هذه السنة تحت موضوع "المنتجات المحلية". وأضحى هذا الملتقى فضاء لترميز مختلف المنتجات المحلية التي يناهز عددها ، على المستوى الوطني، 140 منتوجا والاعتراف بها، حيث تم ترميز ، منذ 2010 ، العديد من المنتوجات المحلية من مختلف الأصناف.