في حوار أجرته شبكة أندلس الإخبارية، قال المحامي المثير للجدل، إسحاق شارية أنه لم يكن يتوقع كل هذه الضجة التي خلقتها الرسالة، التي بعثها للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مؤكدا أنه يعاتب الحزب على صمته تجاه الطلب المقدم، بل وأساسا على تسريبه ونشره للرسالة المذكورة. كما قال أنه قرر، تقديم شكاية ضد كل من أساء لشخصه من مؤسسات سياسية، ومنابر إعلامية. وبخصوص الشيخ الفيزازي وما كتبه حول المحامي شارية، فيؤكد هذا الأخير أن على الفيزازي و فقهاء السلفية أن يصمتوا، لأن الشأن الديني بالمغرب له مؤسسات مكلفة به.