أكد المحامي إسحاق شارية، أنه لازال ينتظر رد الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية بخصوص طلب انضمامه لهذا الأخير، وفي تصريح لشبكة أندلس الإخبارية،أكد أن من حق اليهود المغاربة أن ينظموا للأحزاب السياسية بإعتبارهم مواطنين مغاربة كاملي الصفة. و إتهم شارية ما وصفهم بالأحزاب التاريخية، في إشارة "للإتحاد الاشتراكي وحزب الإستقلال"، بالضغط عليه، ليكون أداة يضربون بها حزب العدالة والتمنية وقد رفض الأمر. وأما بخصوص الشيخ الفيزازي، الذي كتب تدوينة على صفحته الفايسبوكية، حول طلب إنضمام شارية إلى البيجيدي، قال شارية أن على الفيزازي أن يصمت قبل إصدار الأحكام التي قد تعرضني للقتل من أحد المتطرفين الدينيين. كما أعلن أنه سيقدم شكاية لوكيل الملك ضد المواقع التي روجت أنه يهودي الديانة و نشرت عنه أخبارا غير صحيحة.