توصلت أندلس برس اليوم الأربعاء بنسخة من رسالة وجهتها عشرات الجمعيات للمغاربة في منطقة كطالونيا إلى مجلس الجالية المغربية بالخارج، احتجاجا على الطريقة "السرية " و"المشبوهة" التي تم بها إعداد "يوم الكفاءات المغربية في الخارج" بإسبانيا من قبل فدرالية المؤسسات الثقافية الكطلانية من أصل مغربي، التي يرأسها النائب البرلماني محمد الشايب يوم 24 من الشهر الجاري. هذا وقد أعرب أصحاب الرسالة عن "استغرابهم" عند العلم "عن طريق الصدفة" بإقامة هذا الملتقى مع برنامج مسطر سلفا، دون سابق علم منهم، فإذا كان "مجلس الجالية ملكا لكل المغاربة، فما معنى سياسة الامتيازات التي يتم نهجها، والهادفة إلى تهميش باقي الفعاليات التي أبانت عن كفاءتها وديناميتها؟". وتضيف الرسالة أن هذا البرنامج "مخز وغير ديمقراطي وغير تمثيلي"، وأنه يمنح فكرة واضحة عن "عدم كفاءة" المنظمين، كما تتساءل عن كيفية تنظيم ملتقى من هذا الحجم "دون إجراء مشاورات مسبقة مع الفاعلين في مختلف القطاعات". علاوة على ذلك، أشارت إلى كون مفهوم "الكفاءة" غني ويفترض وجود "إسهامات متعددة وتعاون ومساعدة متبادلة"، وهذا نقيض إعداد برنامج في جنح الظلام يفضي إلى "الخديعة والتفرقة والانتقاء المشبوه للمشاركين"، وفي المحصلة "خيانة لوطننا الأم". هذا ويعرب المحتجون في هذه الرسالة عن "رفضهم التام لهذا البرنامج الانتقائي والفاشل"، والذي اعتبرته "وصمة عار بالنسبة لإسبانيا وكطالونيا". وطالبت المسؤولين في المجلس باتخاذ التدابير اللازمة، وإلا فإن"الديمقراطيين في هذا البلد أعلم بالأسلوب الذي يلزم اتباعه لكشف القناع عن الانتهازيين عديمي الضمير".