تمكن حزب الأصالة والمعاصرة من تكبيد حزب العدالة والتنمية أكبر هزيمة انتخابية في تاريخه بعد أن تمكن من السيطرة على أهم قلعة انتخابية لحزب رئيس الحكومة، وهي مقاطعة تابريكت بمدينة سلا. وحصل حزب الأصالة والمعاصرة على رئاسة مقاطعة تابريكت من خلال مرشحه العربي السالمي، الذي فاز ب27 صوت، مقابل 17 صوت لمرشح العدالة والتنمية بهاء الدين أكدي، وذلك بعد أن قدم جامع المعتصم استقالته من رئاسة المقاطعة للتفرغ لرئاسة ديوان رئيس الحكومة. وقد تمكن البام من الظفر بهذا المنصب إثر تحالفه مع الحركة الشعبية وجبهة القوى الديمقراطية وحزب الاستقلال، الشيء الذي اعتبره بعض المحليلين مؤشرا عن شكل التحالفات الانتخابية القادمة لتقزيم حجم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية المقبلة.