أكد المعارض الايراني مهدي أبريشمجي ان النظام - وفق المعلومات المختلفة لدى منظمة 'مجاهدي خلق' - مستمر في إنشاء وتطوير المواقع السرية لمشروعه النووي, مؤكدا دقة ومصداقية المعلومات التي تنقل إليهم من مصادرهم بهذا الخصوص. وقال مهدي أبريشمجي, الذي يشغل منصب مسؤول لجنة السلام والامن في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية التي تتخذ من باريس مقرا لها, إن محسن فخري زادة شخصية مفصلية في البرنامج النووي للنظام الايراني وانه يمتلك معلومات كبيرة عن المشروع النووي, ولهذا فإن النظام لايسمح لمندوبي وكالة الطاقة الذرية الدولية بإجراء مقابلات معه. كما اضاف المعارض البارز للنظام الايراني انه إذا اخذنا بعين الإعتبار المعايير, وليس الشعارات والأداء والمحصلة, ليس فقط على المدى القصير او المتوسط, بل على مدى 33 عاما من عمر نظام ولاية الفقيه, فان الحقيقة تبدو واضحة بجلاء للجميع وهي الإصرار لمدة ثماني سنوات على الحرب الإيرانية- العراقية التي وفرت له في العام 1983 شروط وقف اطلاق النار واحلال السلام بانسحاب القوات العراقية الى الحدود الدولية الا انه رفض ذلك وعمل على الحفاظ على 'فيلق القدس' وتقويته (وهو في الاساس مكلف لتنفيذ مهمات في الخارج) بعد وقف اطلاق النار لمواصلة تدخلاته, مع مخطط هذا النظام في العراق وفرض هيمنته على هذا البلد, والمخطط الذي ينفذه في سورية حتى باتت تصفه المعارضه السورية ب'دولة احتلال' ودوره في لبنان عبر 'حزب الله' ودور هذا النظام في اليمن والبحرين. هذه كلها حقائق لا يمكن انكارها ولا تترك مجالا لأي تفسير وتحليل سوى ان العرب والمسلمين هم, بعد الشعب الايراني, الضحايا الرئيسيون لهذا النظام. نظام الملالي يريد القنبلة الذرية عاملا لبقائه وفرض هيمنته على المنطقة عبر الترويج للتطرف والارهاب.