استقبل الرئيس عدلى منصور أمس وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ووزير الدفاع، سيرجى شويجو، والوفد المرافق لهما بحضور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ونبيل فهمى وزير الخارجية. كان السيسى ونظيره الروسى عقدا جلسة مباحثات حول التعاون المشترك والعلاقات المتميزة بين البلدين، وسبل دعم وتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات العسكرية بينهما. وقال وزير الدفاع إن المباحثات ترسخ مرحلة جديدة من العمل المشترك، فيما أعرب «شويجو» عن تقديره للجيش المصرى، ودوره التاريخى المتجرد فى حماية الشعب، وأشاد بالمستوى الاحترافى الذى وصل إليه. وأكدت مصادر رسمية لشبكة اندلس بريس ان إبرام مصر صفقة أسلحة روسية، خلال زيارة وزيرى الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة، بتمويل من السعودية، فيما كشف مصدر وثيق الصلة بملف العلاقات المصرية - الروسية أن الإمارات تدعم هذه الصفقة أيضا.ً وقال المصدر الحكومى الرفيع المستوى إن مفاوضات جرت مع السعودية الفترة الماضية، لتمويل الصفقة بقيمة2 مليار دولار، وتمت مناقشتها تفصيلياً خلال استقبال السيسى، «شويجو»، مشيرا إلى أن السعودية أبدت الموافقة على تمويل الصفقة. وكشف مصدر وثيق الصلة بملف العلاقات المصرية - الروسية عن بدء مفاوضات مصرية - روسية بشأن صفقة تسليح تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار، سيتم تنفيذها تدريجيا على 5 سنوات، مؤكدا أنها ستكون بداية لتحول جديد فى ملف علاقات البلدين. وقال نبيل فهمى، وزير الخارجية، إن مصر تتطلع لعلاقات قوية ومتواصلة ومستقرة مع روسيا، لكنه أكد أن التعاون المصرى الروسى ليس بديلا لأحد، وإن البلدين يتطلعان لما يحقق مصالحهما المشتركة. الا ان محللين عسكريين اكدوا ان هذا التحول نحو روسيا هو رسالة قوية الى امريكا وبداية هيمنة روسيا على الشرق الاوسط عسكريا واقتصاديا وسياسيا