أكد الناشط الحقوقي سعيد شرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الانسان أن عملية سرقة وتهجير العشرات من الرضع والأطفال القاصرين المغاربة نحو الديار الأوربية مازال مستمرا عبر أحد المراكز التابعة للمخابرات العسكرية الإسبانية، وتسليمهم لعائلات اسبانية للتبني مقابل مبالغ مالية. وبحسب ما أوردته يومية " المساء" في عدد اليوم كشفت الجمعية ملفا جديدا لتهجير قسري لفتاة مغربية تم انتزاعها من أمها بالمدينة المحتلة مليلية، ووضعها في مركز اجتماعي تسهر من خلاله المخابرات العسكرية الاسبانية على إعداد دراسات حول الوضع الاجتماعي للسكان المحيطين بمدينة مليلية المحتلة قبل تنفيذ خططها. واستنادا على نتائج تحقيق توصل إليه بعض أعضاء الجمعية، تم تأسيس المركز المعني المستقبل لهؤلاء الرضع والقاضرين، 1915 من قبل "مجلس المكوس" الذي كان يرأسه جنيرال المخابرات العسكرية " خوسي فييلفا ركلمي" والذي أطلق عليها اسم " الجمعية العامة للإحسان" كانت تقدم مساعدات عبارة عن حليب وأرز وبعض الألبسة للسكان المحيطين بالمدينة المحتلة و النازحين من ويلات حرب الريف.