المتضررون من القرار يحتجون ويهددون بإغلاق جميع المعابر قررت السلطات الإسبانية إغلاق المعبر الحدودي بين مدينة بني أنصار بضواحي الناظور ومدينة مليلية المحتلة، في وجه المواطنين الذي يستعملون هذا المعبر لتهريب السلع من المدينةالمحتلة، ونظم المتضررون من هذا القرار، أمس الثلاثاء 19 يونيون وقفة احتجاجية أمام المعبر للتنديد بالقرار. وأكد سعيد شرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان التي دعت لهذه الوقفة الاحتجاجية، عن رفض المجتمع المدني وسكان مدينة الناظور والمدن المجاورة لها، لهذه القرارات التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من 1 يوليوز القادم، ولوحت الجمعية على تصعيد أشكالها الاحتجاجية خلال الأسبوع المقبل، وذلك بإغلاق المعابر الثلاثة المؤدية إلى مدينة مليلية المحتلة. وينص قرار مندوب الحكومة الإسبانية بالمدينةالمحتلة، على منع السيارات النفعية من نوع 207 وما شابهها المرقمة بالمغرب من الولوج إلى المدينة، وعدم السماح للسيارات المرقمة بمليلية المحملة بالبضائع من الخروج من المدينة إلى بني أنصار إلا بشرط أداء مبلغ 70 أورو في مكتب النقل بمليلية، كما سيتم بموجب هذا القرار منع الولوج عبر معبر بني أنصار كل السيارات الخفيفة والدراجات النارية والهوائية التي تستعمل في نقل البضائع من داخل مليلية عبر المعبر الحدودي. كما قررت السلطات الإسبانية، تحويل دخول الراجلين العاملين داخل المدينة بدون عقود عمل، إلى معبر فرخانة، وتحويل دخول ممتهني ما يعرف ب "التهريب المعيشي" وكل حامل لأي منتوج مقتنى من مليلية إلى بوابة "باريو تشينو". واعتبر شرامطي في كلمة ألقاها أمام المحتجين، أن هذه القرارات تدخل في إطار ممارسة التضييق على التنقل و التجول بين المدينة السليبة مليلية والناضور، مؤكدا على عدم اعترافه برسمية هذه المعابر التي وضعته السلطات الاستعمارية. الصورة: جانب من الوقفة الاحتجاجية أمام معبر بني أنصار