انطلقت بمدينة سلا أمس فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق وتشارك في هذه التظاهرة السينمائية التي تحتفي بتجربة المرأة السينمائية، في مختلف أنحاء المعمور، دولة بوركينافاسو، كضيف شرف، بعرض خمسة من أفلامها. ويتبارى في المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة السينمائية التي تستمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري 12 شريطا سينمائيا تنتمي كلها إلى السينما الإفريقية وسينما جنوب الصحراء، وهذه الأشرطة تمثل بوركينا فاسو ضيفة شرف الدورة الخامسة للمهرجان، والكاميرون، وبنين، ومالي، وساحل العاج، وموريتانيا، والسنغال، والتوغو، والنيجر، والغابون، والكونغو الديمقراطية، ثم تشاد ونظرا لطبيعة المهرجان الناعمة، واحتفائه بالعنصر النسوي، فإن لجنة التحكيم،كلها من النساء، جريا على عادتها كل سنة، وترأسها هذا العام،الممثلة والمغنية والكاتبة الكندية لويز بورتال، وتضم اللجنة في عضويتها كل من المخرجة مريم خاكيبور (إيران) والمخرجة والمنتجة السينمائية لوسيل هادزيها ليلوفيتش (فرنسا) والمخرجة ليلى التريكي (المغرب)، و الموضبة مورين مازوريك (إنجلترا) والصحفية والناقدة السينمائية أومي ندور (السينغال) والممثلة هالة صدقي (مصر). وعاب ناقد سينمائي على هذا المهرجان الدولي تكريمه للفنان المصري حسين فهمي، باعتبار أنه وجه انتهت صلاحيته الفنية، فأضحى يبحث عن الأضواء لتُسَلط عليه بالمغرب، متسائلاً عن الخلفيات الثقافية والفنية التي تحكم تنظيم مثل هذا المهرجان. وبموازاة مع المسابقة الرسمية للأفلام التي يجري عرضها بقاعة سينما هولييود بحي كريمة، بمدينة سلا، يتم أيضا تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية، والفقرات الفنية والثقافية المتنوعة، مثل تقديم كتاب للكاتبة والطبيبة غيثة الخياط حول " المرأة الفنانة في العالم العربي"،وإطلاق مشروع مجلة سينمائية، وتنظيم أوراش في كتابة السيناريو لفائدة الشباب