دعت حركة "مغاربة مع مرسي حتى النهاية" التي أسسها نشطاء مغاربة على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، "المغاربة ومعهم كل الشعوب العربية إلى الخروج في مسيرات ووقفات دعما لشرعية الرئيس المصري المعزول محمد مرسي" وتنديدا بما أسمته "انقلابا" على الشرعية. ونددت الحركة الشبابية في بيان نشرته على حسابها على الفيسبوك بما قالت إنه "صمت مطبق للحكومات العربية عن المجازر المرتكبة في حق المتظاهرين السلميين"، مطالبة حكومة بلادها باتخاذ موقف يدين هذه المجازر"، والمجتمع الدولي ب"التدخل العاجل والفوري من أجل وقف القتل المتعمد للمتظاهرين السلميين". وأعلنت الحركة تضامنها مع الشعب المصري ومع "الشرعية الدستورية"، ومع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، مطالبة بالإفراج عنه وعن كل المعتقلين السياسين عقب أحداث 30 يونيو. وحذرت الحركة من تكرار السيناريو الجزائري في مصر، معتبرة ما وقع في محيط مسجد رابعة العدوية بالعاصمة المصرية القاهرة وقبله من "تقتيل وسفك للدماء في حق مناصري الرئيس المعزول محمد مرسي يؤكد نزعة استئصالية للانقلابيين" حسب تعبير البيان.