جماعة العدل والاحسان بالمحمدية نظمت امام مسجد الراشدية وقفة تضامنية مع الرئيس المصري المعزول "مرسي" ومطالبة بعودة الشرعية
شهد مسجد الراشدية بعالية المحمدية بعد صلاة تراويح اليوم الرابع من رمضان 13 يوليوز الجاري تنظيم وقفة اعتبرها المنظمون لها من المنتمين لجماعة العدل والاحسان بالوقفة التضامنية مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي والتي ينددون فيها الانقلاب عن الشرعية، على خلفية القرار الذي صدرته القوات المسلحة المصرية قبل ايام من حلول شهر رمضان المعظم والقاضي بعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي تحت وطأة ضغوطات الشارع المصري الذي طغت عليه صور الاضطرابات التي حولة مصر إلى بؤرة توتر وصراعات جديدة ، وفي مجرى هذه الأزمة وتداعياتها نشأت حالة غليان جماهيرية في كل المحافظات المصرية .
وبناءا عليه احتشدت مباشرة بعد صلاة التراويح امام مسجد الراشدية بالمحمدية جموع من العدل والاحسان والتي ضمت شباب ونساء ورجال واطفال المنتمين للجماعة بالمحمدية ، حيث رفعت الأعلام المصرية وصور مرسي وارتفعت معها أصوات المحتجين الذين نددوا بهذا القرار الذي وصفوه بالإنقلاب على الشرعية ، مشددين على ضرورة إعادة الشرعية من خلال إعادة محمد مرسي رئيسًا لمصر. ومن جهة ثانية ندد الواقفون بموقف بعض الدول الخليجية المباركة لهذه الخطوة والمرحبة بقرار القوات المسلحة المصرية بعزل الرئيس المصري وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا الاطار اكد احد المشاركين في الوقفة في تصريح ل محمدية بريس: " أن هذه الوقفة التضامنية تأتي تأييدا ودعما للشعب المصري في دفاعه عن الشرعية، ورفضه للانقلاب العسكري الذي وقع، ومحاولات جره إلى صدام وأعمال عنف، تعطي شرعية لمن قاموا بالانقلاب، وكذا التنديد بالقمع الممنهج المطبق ضد أنصار الشرعية، مضيفا الى ان جماعة العدل والاحسان تتابع بقلق شديد تطورات الوضع في مصر، وأعمال العنف التي ترتكب بشكل شبه يومي، وخاصة ما وقع في أحداث الحرس الجمهوري، والتي سبق وأن وصفتها الجماعة بالمجزرة التي اقترفها الجيش المصري، في حق المتظاهرين سلميا أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة، وتعتبر أن هذه الجريمة تمثل إرادة لدة الانقلابيين لمزيد من التعفين، ودفع الأوضاع إلى مزيد من التأزم والانزلاق نحو العنف، وتدين صمت المجموعة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، وتؤكد بأن الأحداث الجارية في مصر تمثل امتحانا عسيرا للقوى والمنظمات في العالم التي طالما تتشدق بالديمقراطية..".
يذكر ان جماعة العدل والاحسان قد أدانت منذ البداية الانقلاب العسكري وعزل الرئيس محمد مرسي، مشددة على أنه لا وجود لأي مبرر قانوني ودستوري لما حدث في مصر، داعية الإسلاميين في مصر إلى تفادي الوقوع في فخ العنف، والدخول في مواجهات مع خصومهم ومع الجيش المصري تحديدا.