أدانت الهيئة الحقوقية للعدل والإحسان مجازر الانقلابيين بمصر في حق المتظاهرين السلميين. واعتبرت الهيئة أنها تتابع بقلق كبير ما يجري في مصر منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب ديمقراطيا الدكتور محمد مرسي، وتدين بشدة العنف الوحشي لأجهزة الجيش والشرطة ضد المتظاهرين السلميين المطالبين باحترام إرادتهم السياسية التي عبروا عنها في انتخابات نزيهة لم تشهد مصر مثيلة لها من قبل.
وحملت الجماعة المسؤولية كاملة عن مجزرة فجر السبت 27 يوليوز في محيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة، ومدن أخرى بمصر لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي انطلاقا من خطابه التحريضي الذي أعطى الإشارة لإثارة هذه الفتنة.
ودعت الجماعة الأممالمتحدة والدول الغربية بصفة خاصة وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب المصري، وإدانة الانقلابيين ومحاكمتهم.
من جهتها وجهت حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية رسالة إلى هيئات أممية ودولية بشأن مصر. وناشدت الحركة هذه الهيئات من أجل إدانة الانقلاب العسكري على الشرعية الدستورية في مصر.