طالبت حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود الحكومة، الأممالمتحدة والاتحاد الأوربي بالتعبير عن موقف واضح من "الانقلاب العسكري في مصر وعدم الاعتراف أو التعامل مع قادته واعتبار إجراءاتهم باطلة". وفي رسالة بعثتها، اليوم الجمعة، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البرلمان الأوربي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، دعت الحركة إلى التعبير عن "موقف واضح من التطورات الأخيرة بمصر، باعتبارها انقلابا عسكريا مخالفا للشرعية القانونية والدستورية ولكافة المواثيق والإعلانات واتفاقيات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية". هذا و قد سبق لكل من محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد و الإصلاح و نائبه محمد الهيلالي، أن استقبلا أبو بكر حنفي محمود سفير مصر بالرباط، الذي أوضح أن ما حصل في مصر لم يكن انقلابا، وإنما كان تعبيرا عن إرادة شعبية، مرجعا الأسباب إلى ما أسماه الأخطاء التي ارتكبها الرئيس محمد مرسي في إدارته للحكم في السنة الماضية. بينما أجابه الحمداوي أكد رئيس الحركة أن جميع المؤشرات التي برزت عقب تدخل المؤسسة العسكرية بمصر للإطاحة بالرئيس محمد مرسي.