يتابع حزب العدالة والتنمية وجناحه الدعوي كل ما يجري في مصر بعد التطورات الاخيرة التي عصفت بأخيهم محمد مرسي، وذلك تحسبا وخوفا من أي انعكاس محتمل للأوضاع في بلاد الكنانة على الاسلاميين في المغرب.. وفي هذا الاطار استقبل محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، ونائبه الثاني محمد الهلالي، أبو بكر حنفي محمود سفير جمهورية مصر العربية بالرباط، بالمقر المركزي للحركة أمس الأربعاء حيث ركزت المباحثات حول التطورات التي تشهدها مصر في الآونة الأخيرة، بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
ووصف كبير الجناح الدعوي لحزب المصباح ما جرى في مصر بكونه انقلابا بكل المعايير، وذلك حسب ما جاء بموقع الحركة على الانترنيت.
وفيما اعتبر السفير أن ما حصل في مصر لم يكن انقلابا، وإنما كان تعبيرا عن إرادة شعبية، مرجعا الأسباب إلى ما أسماه الأخطاء التي ارتكبها الرئيس محمد مرسي في إدارته للحكم في السنة الماضية، أكد الحمداوي أن جميع المؤشرات التي برزت عقب تدخل المؤسسة العسكرية بمصر للإطاحة بالرئيس محمد مرسي، بدءا بعزله وتعطيل الدستور وحل مجلس الشعب، واعتقال قيادات التيار الإسلامي، وإغلاق المحطات والقنوات الفضائية، يجعل توصيف ما جرى في مصر بكونه انقلابا بكل المعايير.
يشار إلى ان الحركة ونواب العدالة والتنمية وذراعه النقابية اصدروا بلاغات تدين ما وقع بمصر، معتبرين ان عزل مرسي يعتبر انقلابا عسكريا على الديمقراطية وعلى الرئيس المنتخب بشكل ديمقراطي..