استنكرت جماعة العدل والاحسان بمكناس اعتقال أحد قيادييها يحيى فضل الله، العضو النشيط في الجماعة وكذا في تنسيقية حركة 20 فبراير بمكناس، رافضة كل "أشكال العنف مهما كان مصدرها ومبررها". مع الاستنكار، في الآن ذاته، "لمحاولات السلطات التي حاولت تلفيق تهم واهية للحاج يحيى تحمله مسؤولية "ما حدث "، علما أن الجميع يعلم سلوك وأخلاق الحاج يحيى البعيدة عن العنف بمختلف أشكاله". وحسب بيان الجماعة فان الأجهزة الأمنية بمكناس أقدمت على اعتقال يحيى فضل الله، بعدما نظمت سكان حي الانارة بمكناس مسيرة حاشدة السبت الفارط، استنكروا خلالها سلوكات وممارسات السلطات المخزنية وأجهزتها القمعية"، التي قامت بهدم بعض وشجب بيان الجماعة الأسلوب الذي تنهجه " السلطات المخزنية وأجهزتها القمعية تعليق فشلها في إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل السكان، ومن بينها على الخصوص توفير شروط السكن اللائق، وكعاداتها عبر الزج بجماعة العدل والإحسان في ملفات يعرف الجميع براءتها منها مثال ذلك أحداث خريبكة وغيرها" . كما حمل البيان مسؤولية السلطات ما آلت إليه الأوضاع في الأحياء المجاورة وما يعيشه سكانها من "هدر للكرامة وفقدان أبسط شروط الإنسانية فقد كانت على علم وباركت البناء بالشكل الحالي فيها وبتواطؤ مكشوف مع فاعلين مقربين منه". وسبق للسلطات أن اعتقلت القيادي النشيط في الجماعة فضل الله، بناء على اتهامات برأته منها المحكمة الابتدائية بمكناس.