نددت جماعة العدل والإحسان باعتقال أحد نشطائها البارزين في مدينة مكناس والمعروف في مجال العمل الإجتماعي لدرجة أن البعض يلقبه ب"مؤسسة محمد الخامس للتضامن بيس" أي مكرر، واسمه الحاج يحيى. وقالت الجماعة إن اعتقال ناشطها جاء عقب الشيخ عبد السلام ياسين يتوسط مريديهنددت جماعة العدل والإحسان باعتقال أحد نشطائها البارزين في مدينة مكناس والمعروف في مجال العمل الإجتماعي لدرجة أن البعض يلقبه ب"مؤسسة محمد الخامس للتضامن بيس" أي مكرر، واسمه الحاج يحيى. وقالت الجماعة إن اعتقال ناشطها جاء عقب مشادات بين سكان بحي الإنارة والأحياء المجاورة إثر تهديم منازلهم التي بنوها بدون ترخيص تحت أعين السلطة، مما تحول إلى مواجهات أحرقت إثرها شاحنتان وسيارة. وبرأت جماعة عبد السلام ياسين في بلاغ لمكتب الناطق الرسمي الحاج يحيى مما قد ينسب إليه، وأوضحت أن السلطات الأمنية سبق لها أن اعتقلته لكن القضاء برأه. وعبرت الجماعة عن استنكارها الشديد "لكل أشكال العنف مهما كان مصدرها ومبررها." واستنكارها "محاولات السلطات التي حاولت تلفيق تهم واهية للحاج يحيى تحمله مسؤولية "ما حدث "، علما أن الجميع يعلم سلوك وأخلاق الحاج يحيى البعيدة عن العنف بمختلف أشكاله." وحملت الجماعة السلطات "مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في حي الإنارة والأحياء المجاورة وما يعيشه سكانها من هدر للكرامة وفقدان أبسط شروط الإنسانية. وقالت جماعة عبد السلام ياسين إن السلطات "كانت على علم وباركت البناء بالشكل الحالي فيها وبتواطؤ مكشوف مع فاعلين مقربين منها". وختمت يكلام يحتوي على الكثير من الإشارات، حيث قالت "إننا نذكر المسؤولين في هذه المدينة أن أساليب تبرير الفشل وتلفيق التهم والخديعة والمكر لن تجدي نفعا في مواجهة هموم ومشاكل المواطنين، ونذكرهم بمصير الظالمين حالا ومآلا."