خرج أخيرا اليوم حزب العدالة والتنمية القائد للحكومة المغربية الحالية، ببلاغ من الأمانة العامة للحزب، حصلت "شبكة أندلس بريس الإخبارية" على نسخة منه، يوضح فيه موقفه بخصوص عملية إغتيال المناضل والمحامي والقيادي في الجبهة الشعبية التونسية بلعيد شكري، وإعتبر البلاغ " من "يقفون وراء عملية اغتيال شكري بلعيد والمستفيدين منها والساعين إلى توظيفها يلتقون جميعا في استهداف مسار الانتقال الديمقراطي في المنطقة"، واصفين العمل ب"المرفوض والغريب عن ثقافة الشعب التونسي والوجه السلمي والحضاري للثورة التونسية ". ودعى الحزب الذي كان قد رفض الخروج في مظاهرات شباب 20 فبراير الممطالب بملكية برلمانية بالمغرب، "جميع القوى السياسية الوطنية والدولية إلى الرد الحازم على نزعات الغلو والتطرف بالمزيد من الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الوحدة الوطنية وتغليب صوت العقل والحكمة وتحقيق إرادة الشعوب في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية" كل حسب البلاغ .