كشف مصدر قيادي من التقدم والاشتراكية، أن هنالك تعثرا في مساعي التسوية بين بنكيران وشباط، وطالب الديوان السياسي لحزب التقدم الاشتراكي، نبيل بن عبد الله بمواصلة جهود التهدئة. ونشرت جريدة "الصباح" في عددها ليوم السبت 2 فبراير، أن مساعي بن عبد الله لم تأت أكلها إلى حدود الساعة، بسبب تشبث كل طرف بموقفه خاصة فيما يخص التعديل الحكومي. وحسب نفس المصدر فإن قيادة حزب التقدم والاشتراكية، خصصت حيزا كبيرا خلال اجتماعها الأخير، للوضع السياسي بالمغرب، وتأسفت للأجواء الغير المواتية التي يعرفها الوضع السياسي والحزبي، وأثرها السلبي على سير عمل الحكومة، والتي عوض أن تتقرغ للأوراش الكبرى وتطبيق التصريح الحكومي، بدأت تنشغل بمعالجة الخلافات داخل التحالف الحكومي، مما يِؤثر سلبا على عطائها ويستنزف طاقتها. كما دعت قيادة حزب التقدم والاشتراكية، أطراف الخلاف للتخلي عن الأنانية المفرطة وعن "العزة بالنفس" في سبيل مسلسل الإصلاح والتنزيل السليم للدستور، وطالبت باجتماع طارئ لهيأة قيادة الأغلبية للإنكباب على معالجة القضايا المطروحة، وبعث نفس جديد في التجربة الحالية التي يعلق عليها المغربة آمالا كبيرة. وقرر الديوان السياسي اتخاذ مبادرة تنظيم لقاء تواصلي بمشاركة جميع مكونات الأغلبية، يتم تخصيصه لتقييم حصيلة عمل الحكومة وتدارس قضايا وملفات الإصلاح الكبرى المطروحة على جدول أعمال الحكومة.