بادر الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إلى الدعوة لعقد لقاء "تشارك فيه كل مكونات الأغلبية"، وذلك بعد فشل كل المحاولات الهادفة إلى لمّ شمل أحزاب الأغلبية، وبعد تعثر لقاءاتها منذ مدة بسبب الأزمة بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، والأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط. وسيتم تخصيص هذا اللقاء التواصلي، حسب بلاغ لحزب التقدم والاشتراكية، لاستعراض حصيلة سنة من العمل الحكومي وتدارس قضايا وملفات الإصلاح الكبرى المطروحة على جدول أعمال الحكومة.
وانتقد بلاغ رفاق نبيل بنعبد الله الأجواء "غير المواتية السائدة في المشهدين السياسي والحزبي، والتفاعلات السلبية داخل صفوف الأغلبية وما تحمله من مخاطر تحريف مسار الإصلاح". واعتبر أن اجتماعا لهيئة قيادة الأغلبية "بات أمرا مستعجلا وملحا قصد الانكباب على معالجة كل القضايا المطروحة وبث نفس جديد في التجربة الحالية".
وحول دواعي هذا الاجتماع قال نبيل بنعبد الله، في اتصال بجريدة اخبار اليوم التي أوردت الخبر،"خاصنا نجتامعو باش نطويو الملف".