بعد فشل محاولاته السابقة للوساطة بين عضوي الائتلاف الحكومي، حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، اقترح المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ له، رعاية تنظيم لقاء تواصلي لأحزاب الاغلبية، يتم تخصيصه لاستعراض حصيلة سنة من العمل الحكومي وتدارس قضايا وملفات الاصلاح، بسبب “مخاطر تحريف مسار الاصلاح"، على خلفية “الاجواء غير المواتية السائدة في المشهد السياسي"، مضيفا أن “اجتماع قيادة الاغلبية بات أمرا مستعجلا.. لبث نفس جديد في التجربة الحكومية" وفيما يرى مراقبون أن حزب الراحل علي يعتة، التقدم والاشتراكية، يبقى أكبر مستفيد بعد الاسلاميين، من التجربة الحكومية الحالية، حيث أنه بالرغم من أنه جاء في الرتبة التاسعة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وبالكاد تمكن من تشكيل فريق بمجلس النواب، تمكن من الحصول على حقائب وزارية وازنة مثل التشغيل والصحة، سببب بعدها الاجتماعي، فنتائج تسييرها لها أثر لدى الناخبين، وربما، من أجل ذلك يسعى نبيل بنعبد الله الى لم شتات الاغلبية من اجل استمرار التجربة الحكومية الحالية، وصرح ليومية “أخبار اليوم" قائلا “خاصنا نطويو هذا الملف" في اشارة الى أزمة الاغلبية الحكومية