في كل مرة يجدد بلاغ لحزب التقدم والاشتراكية التحذيرات من التصدع داخل الأغلبية الحكومية برئاسة عبد الإله بنكيران ومشاركة كل من التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والاستقلال، لدرجة أثارت العديد من التساؤلات حول الأسباب الخفية لخوف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب الكتاب من التصدعات بين فرق الأغلبية. هل لأنه يخشى على نفسه من ضياع الوزارة ؟أو أن تجارب الأمس جعلته يفكر جليا في عواقب مغادرة المنصب؟. و كان الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية دعا إلى اجتماع لهيئة قيادة الأغلبية وذكر بلاغ للحزب أن الأمر بات مستعجلا وملحا قصد الانكباب على معالجة كل القضايا المطروحة وبعث نفس جديد في التجربة الحالية.
وذكر الحزب٬ في بلاغ صدر عقب انعقاد الاجتماع الدوري للديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أول أمس الأربعاء٬ أن "اجتماعا لهيئة قيادة الأغلبية بات أمرا مستعجلا وملحا قصد الانكباب على معالجة كل القضايا المطروحة وبعث نفس جديد في التجربة الحالية التي تعلق عليها جماهير شعبنا آمال صادقة٬ من خلال العمل على تسريع وتيرة الإنجاز ومباشرة الإصلاحات الأساسية وذات الأولوية٬ وجعل أحزاب الأغلبية القوة الدافعة للعمل الحكومي التشاركي٬ عبر مواكبته بالدعم والإغناء٬ والنقد البناء والتنبيه إلى ما يعتريه من سلبيات أو نقائص".
وقرر الديوان السياسي اتخاذ مبادرة تنظيم لقاء تواصلي يتطلع إلى أن تشارك فيه كل مكونات الأغلبية٬ يتم تخصيصه لاستعراض حصيلة سنة من العمل الحكومي وتدارس قضايا وملفات الإصلاح الكبرى المطروحة على جدول أعمال الحكومة.