تناقلت وكالات الأنباء الدولية اليوم خبر انفجار سيارتين ملغومتين أمام مبنى السفارات الألمانية والإسبانية في بغداد. وقد أدى الانفجاران إلى مقتل أحد حراس السفارة الألمانية، فيما أصيب آخران بجروح خطيرة، وتسبب في أضرار مادية كبيرة، وفقا لمصادر دبلوماسية. ووقع الانفجار عند مدخل البناية المشتركة لمقر السفارتين، والتي تقع في حي المنصور. ولم يتأكد بعد ما إذا كانت السفارة الألمانية هي المستهدفة أم السفارتان معا. ووقع الانفجار بينما كان موظفو السفارة الاسبانية في مكاتبهم ، وذلك لأن اليوم هو يوم عمل في العراق. كان "الفزع كبيرا، فقد بلغت الموجات الترددية النافذة وطوحت ببعض الأغراض"، كما صرح لوكالة أوروبا برس القائم بالاعمال في السفارة ، أنطونيو غونزاليس زافالا. وأضاف القائم بالأعمال أن فريق القوات الخاصة المكلف بالأمن في السفارة سارع إلى نقل العاملين إلى المنطقة الأمنية العازلة حال تردد دوي الانفجارات. هذا ولم تعرف بعد جنسية الحارس الذي تأكد نبأ موته، في حين راجت أخبار عن وقوع هجومين انتحاريين آخرين خلفا 20 قتيلا و 45 جريحا.