وجه مجلس الجالية المغربية بالخارج نداء إلى جميع المغاربة "سواء كانوا داخل المغرب أو خارجه بمضاعفة جهودهم للمساهمة في ورش الإصلاحات"، معتبرا أن الاعتداء الإرهابي الذي وقع بمقهى أركانة بمدينة مراكش يوم الخميس 28 أبريل يستهدف "الأوراش الكبرى للإصلاحات السياسية والمجتمعية". وفي بلاغ له، توصلت أندلس برس بنسخة منه اليوم الأحد، عبر المجلس الذي عقد لقاء أمس السبت بالرباط، عن إدانته الشديدة لهذا الفعل الإجرامي و عن رفضه القوي "لكل أشكال الأعمال الإرهابية كيفما كانت الجهة المدبرة لها والتي تمس أول حق من حقوق الإنسان ألا وهو حق الإنسان في الحياة". وقدم أعضاء المجلس أحر تعازيهم كما عبروا عن عميق مواساتهم لأسر وعائلات الضحايا الذين قضوا سواء أكانوا بالمغرب وخارجه، ومؤازرتهم لكل الذين أصيبوا في هذا الحادث ، يؤكدون تضامنهم المطلق مع ساكنة مدينة مراكش المسالمة والتي تجسد على الدوام نموذج المدينة المنفتحة على العالم والمحتضنة للآخر مهما تنوعت أصوله ومعتقداته وجنسياته وثقافاته. "ووعيا من أعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج بما يشكله هذا الحدث المريع من تهديد لأمن واستقرار المغرب، يضيف البلاغ، خاصة في هذا الظرف الذي تعرف فيه البلاد أوراشا كبرى للإصلاحات السياسية والمجتمعية الهادفة إلى تحقيق نقلة نوعية في طريق بناء المجتمع الديموقراطي المتشبث بقيمه الحضارية والقائم على سيادة دولة الحق والقانون، ليهيبون بالمواطنين المغاربة جميعا سواء كانوا داخل المغرب أو خارجه بمضاعفة جهودهم للمساهمة في ورش الإصلاحات". المصدر: أندلس برس