تصاحب وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينث رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغث ثاباتيرو غدا في زيارته إلى تونس، على أن تتوجه إلى مصر خلال أسبوعين وذلك لدعم عملية انتقال الديمقراطية في كلا البلدين. وأعلنت خيمينيث عن الزيارتين أثناء مثولها أمام لجنة التعاون الدولي للبرلمان لعرض طريقة التعاطي مع هذه المواقف. ويعود ثاباتيرو مساء اليوم من جولته التي شملت قطر والإمارات وسيتوجه غدا مع خيمينث إلى تونس، في أول زيارة لقائد غربي إلى البلد العربي بعد تلك التي قامت بها الممثلة العليا لشئون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون. وما زال رئيس الحكومة مصرا على تنفيذ الأجندة على الرغم من عدم استقرار الأوضاع في تونس التي دفعت الوزير الأول محمد الغنوشي لتقديم استقالته الأحد الماضي. وأعلنت خيمينث انها ستبدأ زيارة مصر تأتي في إطار جولة بمنطقة الشرق الأوسط قد تتضمن أيضا دولا اخرى مثل لبنان وسوريا والأردن. وقالت المسئولة أن هذه الزيارات تسعى لنقل "تعهد إسبانيا بدعم عملية الديمقراطية في الدول العربية التي تشهد انتفاضات”. وأبرزت خيمينث أن إسبانيا تسعى لتقديم "الدعم السياسي والاقتصادي" لهذه الدول، مشيرة أيضا إلى ضرورة تقديم الاتحاد الأوروبي لدعم مالي لتحقيق هذا الأمر. وأوضحت الوزيرة إمكانية قيام إسبانيا بإرسال خبراء في المجالات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بجانب إجراء الانتخابات وإصلاح الدستور.