أشاد رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغث ثاباتيرو في حديث لوكالة رويترز للأنباء بما سماه "مسلسل الدمقرطة" الجاري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدا على ضرورة مساندتها اقتصاديا وسياسيا. وقال ثاباتيرو أن "الاتحاد الأوروبي يلزم أن يكون على أهبة الاستعداد على تقديم المعونة الاقتصادية التي تحظى بالأولوية"، مضيفا أنها يمكن أن تتم بطريقتين: إما عن طريق صندوق خاص على غرار ما حدث مع أوروبا الشرقية، والثانية عبر تحفيز التبادل التجاري مع هذه البلدان. وقال بخصوص اتساع الحركات المطالبة بإصلاحات ديمقراطية، علق ثاباتيرو أن هذا "حدث تاريخي، ومن المرجح أننا أمام موجة جديدة تفرز العديد من الأنظمة الديمقراطية"، مضيفا أنه يرغب في "رؤية الديمقراطية والإصلاحات، وألا يتم استخدام العنف". وبشأن المخاوف الأوروبية من تداعيات الأحداث الجارية في مجموعة من الدول الأوروبية فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية أو ارتفاع أسعار المحروقات، صرح أنه يلزم البلدان الأوروبية الاجتماع لتدارسها، موضحا أن إيطاليا هو البلد الوحيد المتضرر لحد الآن من جراء الثورة التونسية.