في تصريحات لإذاعة كادينا سير صباح اليوم، أعربت مسؤولة العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا إلينا فالنسيانو عن إدانتها لما أسمته "الاعتداء على صحافيين إسبان"، مضيفة أنها تحترم وتدافع عن حرية الصحافة، غير أنها يلزم أن تكون أكثر توازنا في تغطيتها لما يقع في المغرب. وقد أدلت إلينا فالنسيانو بهذه التصريحات في البرنامج الصباحي لنهاية الأسبوع للإذاعة الأكثر استماعا في إسبانيا "أبيبير كي سون دوس دياس"، لدى مشاركتها في نقاش إذاعي مع مجموعة من ممثلي الأحزاب السياسية الإسبانية. وقالت فالنسيانو إنها اتصلت بالصحفيين واستمعت إلى روايتهما بالتفصيل قبل الإدلاء بأي رد فعل في هذا الاتجاه، وشددت على ضرورة "احترام حرية الصحافة في القيام بعملها، والتنديد بالاعتداء الذي تعرض له المهنيون الإسبان" في الدارالبيضاء. غير أنها عادت للتأكيد على "عدم تحميل الحكومة المغربية مسؤولية ما حدث"، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري في مدريد الأربعاء الماضي وانتقاده اللاذع لتغطية وسائل الإعلام الإسبانية لنزاع الصحراء، مؤكدة على أن "تسخين الأجواء بدأ منذ شهور".