دخل الكوميدي المغربي محمد باسو على خط مقتل الطفلة نعيمة بإقليم زاكورة وذلك من خلال تدوينة نشرها عبر خاصية الستوري على حسابه الرسمي بأنستغرام. ووجه باسو إنتقادات لاذعة لوسائل الإعلام واتهمها بالميز العنصري من خلال الصمت الإعلامي في واقعة الطفل نعيمة عكس ما حصل عند اختفاء الطفل الطنجاوي عدنان والضجة التي رافقت العثور على جثته واعتقال الجاني. واعتبر باسو أن سبب هذا الصمت غير المفهوم راجع بالأساس إلى "العقلية والجغرافيا واللون". وأضاف باسو في تدوينته أن :"المنابر الإعلامية جاتهم زاكورة بعيدة باش يمشيو يصورو لبلاصة فين تقتلات نعيمة وكفاش تقتلات وياخدو تصريح من الأسرة ديالها وأخر واحد شاف نعيمة، المشكل ماشي في اغتصاب فقط مشكل هو مشكل عقلية ولون وجغرافية، وغادي نبقا نقولها حتى نموت المركزية قاتلة البلاد".