أخرجت واقعة مقتل الطفلة نعيمة التي اختفت قبل حوالي شهر نواحي زاكورة الفنانة الكوميدي محمد باسو عن هدوئه، حيث كتب تدوينة نارية جدا وجه خلالها انتقادات واتهامات خطيرة للمغاربة ووسائل الإعلام على وجه الخصوص. واعتبر باسو أن سبب هذا الصمت الإعلامي غير المفهوم راجع بالأساس إلى "العقلية والجغرافيا واللون"، في اتهام صريح بالميز العنصري خلال التعاطي مع الحادث الأليم عكس ما حصل عند اختفاء الطفل الطنجاوي عدنان والضجة التي رافقت العثور على جثته واعتقال الجاني. وأضاف باسو في تدوينته التي نشرها على موقع انستغرام:"المنابر الإعلامية جاتهم زاكورة بعيدة باش يمشيو يصورو لبلاصة فين تقتلات نعيمة وكفاش تقتلات وياخدو تصريح من الأسرة ديالها وأخر واحد شاف نعيمة، المشكل ماشي في اغتصاب فقط مشكل هو مشكل عقلية ولون وجغرافية، وغادي نبقا نقولها حتى نموت المركزية قاتلة البلاد". وكان أحد المواطنين قد عثر اليوم على جثة الطفلة نعيمة مرمية في "شعبة"، إذ تم التعرف عليها بفضل الملابس التي كان ترتديها، حيث يرجح ان يكون القاتل الذي اختطفها قبل شهر قد اغتصبها ووأزهق روحها قبل أن يتخلص من جثتها في المكان الذي ودت فيه الراحلة.