رفعت المنظمة الحقوقية المناهضة للعنصرية "إس أو إس راثيزيمو" دعوى قضائية ضد رئيس الحزب الشعبي في بادالونا ناحية برشلونة خافيير غارسيا البيول بسبب توزيعه منشورات تربط بين الهجرة وانعدام الأمن والتي ظهر فيها صورة وبجانبها كتابة بعنوان "لا نريد رومانيين هنا". هذا وانتقل هذا الملف يوم أمس إلى محكمة التحقيق رقم 2 في بادالونا ومن المتوقع أن تنظر فيها في الأيام القادمة بعد أن تتوقف النيابة الخاصة بجرائم الكراهية والعنصرية عن التحقيق وتقوم بتسليم الوثائق التي في حوزتها إلى المحكمة. ويشار إلى أن النيابة العام للتفرقة العنصرية كانت تجري دراسة حول إمكانية رفع دعوى قضائية في هذه القضية ومن بينها الإدلاء بشهادة تعود لرئيس الحزب الشعبي خافيير ابيول والتي أفاد فيها أمام النيابة في 20 أكتوبر الماضي. وإلى ذلك نفى ابيول أمام النيابة العامة أن تكون نشاطات الحزب الشعبي في بادالونا تشكل نشاطا عنصريا ضد الأجانب حيث أكد فيها أن تصريحاته جاءت لأن "الائتلاف الثلاثي الحاكم في برشلونة وحزب الخضر لا يرغبون في الحديث عن المشاكل التي يعاني منها سكان بادالونا".