اتهم رئيس الفريق الشعبي ببلدية بادالونا، خابيير غارسيا ألبيول، رئيس البلدية، جوردي سيرا، "بإخفاء دراسة استقصائية أجريت منذ أكثر من سنة، والتي يظهر من خلالها بوضوح بأن سكان بادالونا يعتبرون أن المشكلة الرئيسية في المدينة تكمن في الهجرة". وقد علم الحزب الشعبي بوجود هذه الدراسة الموجهة لتقييم رضا الساكنة البدالونية عن أداء إدارة البلدية من خلال المجلس الإقليمي ببرشلونة ، وهي المؤسسة التي كلفت بإدارة الدراسة و الإشراف الفني عليها، وقد أنجزت العمل الميداني المقاولة "أوبينا س أ" بين أيام 30 و 31 مارس 2009 ، عبر استطلاع هاتفي شمل أزيد من 800 شخص من سكان المدينة البالغين. وحسب غارسيا ألبيول تنجز مثل هذه الدراسات بشكل منتظم من قبل البلديات" والنتائج إما أن تعلن على العموم أو تقدم إلى الفرق السياسية في البلديات" وهو ما لم يقم به عمدة بلدية بادالونا . و انتقد غارسيا ألبيول إخفاء الدراسة ، وأكد بأن "كون العمدة أخفى هذه المعلومات لأكثر من سنة، يبين أنهم يخشون الاعتراف بأن تشخيص الحزب الشعبي في بادالونا لمشاكل المدينة يتطابق مع وجهة النظر التي أعرب عنها السكان في هذه الدراسة". وبالإضافة إلى ذلك أكد ألبيول ان "إخفاء استطلاع مول بالمال العام هو خداع للمواطنين ". وكانت الدراسة قد خلصت إلى ان معظم البادلونيين يعتبرون الهجرة المشكلة الأولى بالمدينة ثم تليها مسألة الأمن، واعتبر أزيد من 46،8 بالمائة من السكان بأن الهجرة من خارج الاتحاد الأوروبي تضر بمصالح المدينة، وهو تقييم ارتفع بحوالي 10 نقاط مقارنة باستطلاع السنة الماضية.