ما تزال الحركات المساندة للطروحات الانفصالية في إسبانيا تواصل الحشد للتصعيد السياسي والإعلامي ضد المغرب في إطار الاستغلال السياسي للاحتجاجات ذات الطابع الاجتماعي في ضواحي العيون، وكذا وفاة الشاب الناجم الكارحي في حادث إطلاق نار في أحد الطرق المؤدية إلى مخيم الاحتجاج. وفي هذا السياق أعلنت مجموعة من الحركات المساندة لانفصال الصحراء عن المغرب نهاية هذا الأسبوع عن تنظيم "مخيم تضامني" في مدريد "تضامنا" مع مخيم الاحتجاج المتواجد في ضواحي العيون، علاوة على "إدانة مصرع الشاب الناجم الكارحي برصاص الشرطة المغربية". هذا وقد قرر المنظمون إقامة المخيم في محج البرادو، أكبر شوارع العاصمة، عند ساحة ثبيلس الشهيرة يوم السبت، ولن يتم رفعه إلا يوم الإثنين في منتصف النهار، وفق بيان عن اللجنة التنظيمية. هذا وستشارك قرابة 15 هيئة مساندة للانفصاليين في هذه المبادرة، والتي ستتقدمها مسيرة يوم السبت تنطلق من ساحة أتوشا، وينتظر حضور العديد من الهيئات من مختلف الهيئات، حسب المنظمين دوما، من باقي الأقاليم الإسبانية.