وسط تضارب الأنباء والأرقام حول حادث إطلاق النار ضد سيارة في ضواحي العيون، أكد مندوب جبهة البوليساريو في إسبانيا بشرايا بيون أن شابا قتل في حادث إطلاق نار من الشرطة المغربية بالقرب من مخيم الاحتجاج المقام منذ نحو أسبوعين في شرق العيون، واعتبره "قمعا للصحراويين". وأوضح بيون أن القتيل الذي يتراوح عمره بين 20 و30 عاما كان في سيارة عندما أطلق عليه النار من قبل أفراد الشرطة المغربية، كما ذكر أنه كان يوجد في السيارة أفراد آخرون أصيبوا في الحادث. غير أن أحد الناطقين باسم المحتجين في المخيمات المقامة في ضواحي العيون أعلن في مكالمة هاتفية للتلفزيون العمومي الإسباني أن ثمة شخصا آخر لقي مصرعه في الحادث. ويذكر أن هذا الحادث على نحو كيلومترين من مخيم يحتشد فيه منذ العاشر من الشهر الجاري ما يزيد عن عشرة آلاف شخص. وقد أكد وزير الاتصال المغربي خالد الناصري أن الأمر يتعلق ب"مطالب اجتماعية عادية" نافيا وجود أية نوايا انفصالية في المخيمات، فيما تتحدث البوليساريو عن ضرورة تجنب "كارثة إنسانية" في إشارة إلى هذه الاحتجاجات.