أوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن مؤسسات التعليم الخصوصي لا يمكنها فرض إجبارية الحضور، ولا يمكنها أن تستقبل التلاميذ الراغبين في التعليم الحضوري دون أن توفر التعليم عن بعد". وبخصوص استراتيجية العمل أمام الإقبال على التعليم الحضوري، قال الوزير في لقاء تلفزيوني، أمس الأربعاء، إن الوزارة ستعتمد التفويج بما يتيح المزاوجة بين التعليم الحضوري والتدريس الذاتي المؤطر من قبل الأساتذة . وذلك، بغاية تقليص أعداد التلاميذ بالأقسام، حيث أكد أن عدد التلاميذ لن يتجاوز عشرين تلميذا بالقسم الواحد. فضلا عن اعتماد نظام التفويج حيث إن التلاميذ سيستفيدون فقط من 15 ساعة من التعليم الحضوري أسبوعيا ضمن مجموعات. وأضاف أمزازي، أن وزارته مستعدة لتأمين التعليم الحضوري ونظيره عن بعد، والذي كان هو الأصل وفق تعبيره بالنظر إلى استفحال الوضعية الوبائية، مشيرا إلى أن 80 في المائة من مضامين الدروس الرقمية قد تم تسجيلها. وأوضح أمزازي أنه خلال الدخول المدرسي، الذي سيكون الإثنين المقبل، سيتم استقبال كافة التلاميذ سواء الذين اختاروا التعليم عن بعد أو الحضوري وفق برنامج محدد يمتد لثلاثة أيام يتيح تقليص الحركية التلاميذية والاختلاط داخل المؤسسات التعليمية. وبخصوص البروتوكول الصحي المرتبط بالتمدرس في المؤسسات التعليمية، أكد أمزازي، إنه في المؤسسات العمومية، ستتم مراقبة تنفيذ البروتوكول من طرف المفتشين والأطر، أما في مؤسسات التعليم الخاصة، فهي تعتبر مقاولات، ومراقبتها موكلة لمصالح وزارة الشغل والإدماج المهني.