أعلن الحزب الاشتراكي لمدينة مليلية على لسان النائب في البرلمان المحلي أمين أزماني أن رئيس حكومة المدينة خوان خوسي إمبرودا قام قبل أيام بتوجيه نداء "لرفع حدة التوتر" في إشارة إلى أعمال العنف التي شهدتها بعض أحياء المدينة احتجاجا على سياسة التشغيل للحكومة المحلية. هذا وقد أشار النائب المليلي إلى أن قرابة 50 شخصا المشاركين في المظاهرات "لم يتصرفوا من تلقاء أنفسهم ولا بشكل تلقائي"، مضيفا أنه يلزم البحث الآن "عن العقول المدبرة" لهذه الأحداث. وهؤلاء برأيه "أقرب إلى مكتب رئاسة الحكومة المحلية من مفوضية الحكومة أو أية مؤسسة أخرى". وألمح النائب في تصريحه إلى خطاب رئيس الحكومة المحلية أمام مجلس الشيوخ قبل أيام، والذي حذر فيه من احتمال وقوع أعمال عنف على غرار ما حدث في الصيف الماضي، وقال إن هذا يدل على أن إمبرودا وجه نداء ضمنيا "لرفع التوتر، وكان على علم بالأحداث التي كانت تنذر بالوقوع في بعض الأحياء في المدينة". وفي المقابل، دعا النائب الاشتراكي الرئيس إلى أن "يشمر عن ساعد الجد" وأن يجد حلولا لمشاكل البطالة بدل "إهدار أموال المواطنين في أعمال البناء".