أعربت وزيرة الخارجية الإسبانية الجديدة ترينيداد خيمينيث اليوم عن ثقتها في إجراء "حوار مباشر" بين المغرب وقادة معسكرات الاحتجاج شرق العيون عقب مقتل شاب صحراوي في حادث إطلاق نار من الشرطة المغربية. ودعت خيمينيث في تصريحات صحفية لإيضاح ملابسات الحادث والتصدي ل"موجة العنف" عن طريق الحوار المباشر، كما جددت إدانة إسبانيا للحادث، خلال مشاركتها في اجتماع وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي. وكان فتى صحراوي يدعى نعيم الجرحي (14 عاما)، كان يستقل سيارة نيسان رباعية الدفع برفقة 14 آخرين، وقالت مصادر من بين المحتجين أن قوات الأمن المغربية أطلقت النار عليهم لدى اقترابهم من أحد مخيمات الاحتجاج القريبة من مدينة العيون، ما أدى إلى مقتله وإصابة عدد من مرافقيه، أحدهم في حالة حرجة. غير أن الداخلية المغربية قالت في بيان لها إن المجموعة المذكورة، التي كان من بينها أحد العناصر الإجرامية وله سوابق، كانت على متن سيارتين صدر عن إحداهما إطلاق نار، ما أجبر عناصر الشرطة على الرد بإطلاق الرصاص الذي أسفر عن مقتل الصبي وإصابة ثلاثة آخرين، رفعتهم المصادر الصحراوية إلى ستة أشخاص.