أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الاسبانية الجديدة ترينيداد خيمينيث , أنها ستبذل « قصارى جهدها من أجل المحافظة على علاقات متميزة مع المغرب» ، كما أشادت وزيرة الخارجية الاسبانية بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب والاتحاد الاوروبي ، مذكرة في هذا الصدد بالوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمملكة ، أول بلد بجنوب حوض البحر الابيض المتوسط يحظى بهذه المكانة المتميزة. الاتحاد الاشتراكي وكالات أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الاسبانية الجديدة ترينيداد خيمينيث , أنها ستبذل « قصارى جهدها من أجل المحافظة على علاقات متميزة مع المغرب» . وأبرزت خيمينيث مساء الخميس بقصر سانطا كروث بمدريد خلال حفل تسليم السلط مع وزير الخارجية السابق ميغيل أنخيل موراتينوس إرادتها على مواصلة العمل من أجل تعزيز العلاقات القائمة بين إسبانيا والمغرب. كما أشادت وزيرة الخارجية الاسبانية بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب والاتحاد الاوروبي ، مذكرة في هذا الصدد بالوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمملكة أول بلد بجنوب حوض البحر الابيض المتوسط يحظى بهذه المكانة المتميزة. كما أعربت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية عن عزمها مواصلة العمل من أجل تعزيز العلاقات بين إسبانيا وبلدان حوض البحر الابيض المتوسط و البلدان الايبيرو أمريكية. وأكدت خيمينيث أن السياسة الخارجية التي ستنهجها ستعتمد على « الاحترام والحوار» مبرزة أنها ستكون « استمرارية» للعمل الذي قام به ميغيل أنخيل موراتينوس. ومن جهة أخرى ، أشارت ترينيداد خيمينيث إلى أنها ستكثف من الدبلوماسية الاقتصادية من أجل المساهمة في التغلب على الأزمة الاقتصادية التي تواجهها إسبانيا. وأكدت خيمينيث أنها «مفعمة بالأمل» بشأن منصبها الجديد، والذي تتولاه بعد أن عملت كوزيرة للصحة خلال العام والنصف الماضي، مشددة على أن «الاحترام هو أمر أساسي لدبلوماسية وعمل» الحكومة على الصعيد الدولي. وأشادت الوزيرة بالعمل الذي قام به ميغيل أنخيل موراتينوس على رأس وزارة الخارجية الاسبانية خلال الست سنوات ونصف الماضية. وتعد وزيرة الخارجية الاسبانية الجديدة ، 48 سنة ، مقربة من رئيس الحكومة خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو وقد عرفت بادارتها لازمة انفلونزا الخنازير عندما كانت وزيرة للصحة ، المنصب الذي تقلدته في أبريل 2009 وكانت قبل ذلك قد شغلت لثلاث سنوات منصب سكرتير الدولة لأميركا اللاتينية لدى وزير الخارجية حينها ميغيل انخيل موراتينوس. وقد التحقت خيمينيث إلى الحزب الاشتراكيسنة 1984 وساعدت ثاباطيرو لينتخب على رأس الحزب سنة 2000. ثم بقيت على الدوم أحد اكثر الأوفياء له ، وقد سبق لها زن زارت المغرب رفقة ثاباطيرو .