رفعت عائلة مغربية دعوى استعجالية أمام القضاء الفرنسي، لتوقيف إقدام كنيسة كاثوليكية على حرق جثة ابنها المقيم في فرنسا. وكان الهالك، البالغ 45 سنة والمتزوج بفرنسية، قد توفي بعد أيام من دخوله المشفى إثر تعرضه للسعة حشرة سامة، حيث تصر زوجته على حرق جثته، بينما عائلته ترفض على اعتبار أنه مسلم. وقد تمكنت عائلة الهالك من توقيف عملية الحرق التي كانت ستتم الأسبوع الماضي، حيث تطالب السلطات المغربية بالتدخل العاجل من أجل نقل جثة ابنها إلى المغرب لتوارى الثرى.