علم "اليوم 24″، أن المصالح القنصلية المغربية بمدينة بوردو الفرنسية، راسلت السلطات الفرنسية، بخصوص محاولة حرق جثة مهاجر مغربي بفرنسا، توفي قبل أيام. وقال "حسن.ن"، في اتصال هاتفي مع "اليوم 24″، إن أخاه ‘حفيظ'، توفي يوم الثلاثاء الماضي، بعدما دخل المستشفى وظل في الإنعاش 5 أيام، إثر لسعة باعوضة سامة. وأضاف حسن، "أخي متزوج بامرأة فرنسية، وتوفي عن سن يناهز 45 عاما، نشهد نحن إخوته الثلاث وأخته ووالدته أنه مسلم وتوفي مسلما، كان يزورنا باستمرار، ونحتفلا جميعا بالمناسبات الدينية، ومنها عيد الأضحى". وأوضح المتحدث أن زوجة أخيه المتوفي، تدعي أن أخي أوصى بحرقه بعد وفاته، وتستند على شهادة ابنه وابنته البالغين من العمر 18 و20 سنة على التوالي، مضيفا، "رغم ذلك، أجزم أني أخي لا يمكن أن يوصي بحرقه". وراسلت أسرة المهاجر المغربي المصالح القنصلية ببوردو، وتسلمت ملفا متكاملا من الأسرة، يتضمن جميع الوثائق الإدارية والحالة المدنية، وبطاقة الإقامة الخاصة بوالدته. وأفاد أخ المتوفى، أن مصالح القنصلية راسلت السلطات الفرنسية بمدينة بوردو، بخصوص الموضوع، مشيرا إلى أن عملية حرق الجثة تم توقيفها بعدما كان يرتقب أن تتم يوم الجمعة الماضية. وأكد المتحدث في تصريحه دائما للموقع، بأن شكاية في الموضوع تقدمت بها محامية فرنسة بتكليف من الأسرة، يُنتظر أن يشرع القضاء الاستعجالي في النظر فيها خلال اليومين المقبلين. وتم الاحتفاظ بجثة المهاجر المغربي بمستودع للأموات بأحد مستشفيات المدينة الفرنسية. وتُصر الأسرة على حقها في تسلم جثة ابنها، ودفنه على الطريقة الإسلامية بأحد المقابر المخصصة لأموات المسلمين.