افتتحت بمقر وزارة الخارجية الامريكية، في واشنطن، أشغال الاجتماع الوزاري بشأن تعزيز الحرية الدينية حول العالم، بمشاركة وفود تمثل العديد من البلدان من بينها المغرب. وسيناقش هذا الاجتماع الأول من نوعه، على مدى ثلاثة أيام، عددا من القضايا من بينها، “التحديات التي تواجه الحرية الدينية” و”تطوير إجابات مبتكرة للاضطهاد على أساس الدين” ، و “بلورة التزامات جديدة لحماية الحرية الدينية للجميع”. كما يتناول الإجتماع، وفقا للخارجية الأمريكية، أهمية الحرية الدينية على المستوى الدولي ودورها في السياسة الخارجية الأمريكية مع التأكيد مجددا على الالتزامات الدولية في مجال تعزيز الحرية الدينية وإحداث تغيير حقيقي وإيجابي. وفضلا عن ممثلي الحكومات، يشارك في الاجتماع قادة دينيون ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وأعضاء من منظمات المجتمع المدني وممثلون عن منظمات دولية من مختلف أنحاء العالم. ويشكل هذا الاجتماع الوزاري الذي سيعرف مشاركة كبار المسؤولين الامريكيين من بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو ونائب الرئيس مايكل بينس، مناسبة، كذلك، لتسليط الضوء على أهداف السياسة الخارجية الأمريكية في ما يتعلق بالحرية الدينية على المستوى الدولي.