أكد نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان، اليوم الجمعة 29 يونيو، أن المغرب “شريك رئيسي” للولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وقال سوليفان، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة في إطار جولة إقليمية (25-29 يونيو)، في ندوة صحفية عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، إن “المغرب، الذي يُعد من أقدم حلفائنا في العالم، كما تدل على ذلك معاهدة السلام والصداقة التي وقع عليها البلدان في عام 1786، شريك رئيسي للولايات المتحدة في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب”. وأضاف أن المملكة، باعتبارها حليفا رئيسيا للولايات المتحدة خارج حلف (الناتو)، تساهم في معالجة مختلف القضايا والإشكالات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتضطلع بدور نشيط في إطار الجهود الدولية للتصدي للتهديد الإرهابي، لا سيما في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، منوها بريادة المغرب في المجال الأمني. وأوضح المسؤول الأمريكي أن مباحثاته مع بوريطة تناولت التعاون العسكري، وخصوصا التدريب المشترك” الّأسد الافريقي” الذي أجري مؤخرا. وتابع أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بتعميق علاقاتها “القوية” مع المغرب لما فيه ازدهار البلدين وخدمة للأمن والسلام في المنطقة.