حظيت الندوة الموضوعاتية حول “التنمية المندمجة للأقاليم الجنوبية”، التي ينظمها مجلس المستشارين بشراكة وتنسيق مع جهات الأقاليم الجنوبية للمملكة بمدينة الداخلة يوم الخميس 28 يونيو القادم، بالرعاية الملكية. الندوة المنظمة تنفيذا للتوصيات الصادرة عن الملتقى البرلماني للجهات، ستعرف مشاركة أعضاء مكتب مجلس المستشارين، ورؤساء الفرق ومنسقي المجموعات البرلمانية، ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة، ورؤساء المجالس الجهوية، والبرلمانيين الممثلين للجهات والمنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، إضافة إلى الحكومة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمكتب الشريف للفوسفاط، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، والغرف المهنية، فضلا عن مجموعة من المؤسسات الوطنية المعنية. وتهدف هذه الندوة، وفق بلاغ للمجلس، إلى الوقوف على مستويات إنجاز المشاريع المبرمجة ضمن استراتيجية تفعيل النموذج التنموي بعد مرور حوالي سنتين من دخولها حيز التنفيذ (منذ 2016)، ومدى بلوغ الأهداف المسطرة. وسيتداول المشاركون والمشاركات في هذه التظاهرة الوطنية في مجموعة من المحاور التي تهم مختلف الجوانب المتعلقة بالتنمية المندمجة للأقاليم الجنوبية، في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والمجالية والبيئية والحقوقية. ويعتبر الملتقى البرلماني للجهات، الذي ينظمه مجلس المستشارين كل سنة، “إطارا مؤسساتيا للتنسيق والتفكير الجماعي في سبيل التفعيل السليم لورش الجهوية المتقدمة؛ وذلك اعتبارا لخصوصية تركيبة المجلس السياسية والمجالية والاقتصادية والمهنية والنقابية، التي تجعل منه برلمانا وصوتا للجهات بامتياز، بما يتماشى مع الأهمية التي تحظى بها الجهوية المتقدمة كورش استراتيجي يرعاه الملك، ومع الأدوار الجديدة التي أقرها دستور 2011 لمجلس المستشارين”، بحسب نص البلاغ.