أوقفت خفر السواحل الليبية، أول أمس الأربعاء، مجموعة من المهاجرين المغاربة، كانوا على متن قارب متجه نحو السواحل الإيطالية، مما يعيد سيناريو احتجاز المغاربة الذين هاجروا بطريقة غير شرعية إلى هذا البلد في وقت سابق. وأوردت يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، إن الدفعة الجديدة التي تم إنقاذها بلغت 11 مغربيا، حيث تم رصد قاربهم من طرف خفر السواحل الليبي، وعلى متنه مهاجرون من جنسيات مختلفة. وأعلنت سلطات البلاد عن إجراء اتصالات مع سفارات المعنيين من أجل إعادتهم طوعا إلى بلدانهم، في إطار التعاون مع منظمة الهجرة الدولية. ورغم الظروف القاسية والشهادات الصادمة، تضيف اليومية محيلة باقي التفاصيل على الصفحة 3، والتي أدلى بها عدد من الناجين من جحيم العبودية والإبتزاز في ليبيا، إلا أن عددا من الشباب المغاربة، خاصة المنتمين لجهة بني ملال، لازالوا متشبثين بالهجرة عبر المعبر الليبي، رغم الإجراءات المشددة التي وضعتها أوروبا، ووجود مخاطر كبيرة للوقوع في قبضة عصابات الإتجار في البشر.