نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع من “الصباح” التي قالت إن الكوت ديفوار تستعد لطرد 7000 مغربي بعدما أعطتهم مهلة إلى بداية فبراير لتسوية أوضاعهم القانونية. وفي اتصال مع الجريدة أكد وزاني شهدي، رئيس مجلس الجالية بالكوت ديفوار، أن الحكومة المحلية فرضت أن يكون الحصول على أوراق الإقامة بشكل مؤدى عنه، وهو ما أربك مئات الأسر المقيمة بعدد من المدن الإيفوارية، التي تمر بفترات اجتماعية واقتصادية سيئة، مضيفا أن عددا منها لا يملك قوت يومه، فبالأحرى توفير مصاريف تسوية أوضاعه الإدارية “كاش”. وأوضح شهدي أن جميع المساعي، التي قام بها مجلس الجالية لدى سفارة المغرب بأبيدحان ووزارة الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، باءت بالفشل. المنبر الورقي ذاته كتب، في خبر آخر، أن وجود معفيين في مباراة لانتقاء مسؤولين لتقلد مناصب المسؤولية الشاغرة في كتابة الضبط وكتابة النيابة العامة أثار استياء عدد من الأطر بكتابة الضبط. ووفق “الصباح”، فإن الموقع الخاص بالموارد البشرية للوزارة أعلن عن إرجاء موعد المباراة، دون ذكر السبب، ودون تحديد تاريخ جديد. وأوضحت “الصباح”، كذلك، أن فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن حسان أكدال الرياض بالرباط أحالت موظفا بوزارة الداخلية على وكيل الملك، بعدما حجزت لديه مصالح الأمن وثائق تحمل رموز وأختام القصر الملكي بالرباط،تبين أنها مزورة، وقد وجه إليه وكيل الملك تهما ترتبط بالنصب والمشاركة وحيازة واستعمال بطائق مزورة باسم القصر الملكي، وأودعه الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي الأول بالعرجات. “المساء” ورد بها أن مافيا للمخدرات، يتزعمها مغاربة في هولندا، أقدمت على اغتيال مغربي بمنطقة “كورنيليس سبرينغرسترات” في أمستردام، بعدما حاول تهريب بارون مخدرات باستعمال طائرة. ووفق المنبر ذاته فإن الضحية، البالغ من العمر 29 سنة، كان عضوا في منظمة للاتجار في المخدرات تورط أعضاؤها في حرب تصفية حسابات عرفتها الأراضي المنخفضة منذ سنة 2012. وأضافت الجريدة أن عمليات التحقيق التي أجرتها المخابرات الهولندية أسفرت عن وجود أعضاء ينسقون مع المافيا ذاتها انطلاقا من مدن مغربية. وفي خبر آخر أشارت الجريدة نفسها إلى استمرار توجه الشباب المغاربة إلى ليبيا، رغم عودة آخر دفعة من المحتجزين، حيث أوقف خفر السواحل الليبي مجموعة من المهاجرين، من بينهم شباب من جنسية مغربية. فبالرغم من الشهادات الصادمة التي أدلى بها عدد من مغادري جحيم العبودية والابتزاز في ليبيا، تقول “المساء”، فإن عددا من الشباب المغاربة، خاصة المنتمين إلى جهة بني ملال، ما زالوا متشبثين بالهجرة عبر المعبر الليبي، رغم الإجراءات المشددة التي وضعتها أوروبا، ووجود مخاطر للوقوع في قبضة عصابات الإتجار في البشر. وإلى “أخبار اليوم” التي نشرت أن الوزير السابق محمد حصاد يوجد في قلب محاكمة “كازينو السعدي”، إذ أثير اسمه خلال الجلسة الأخيرة أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش، ويتعلق الأمر بالفترة التي كان فيها واليا على جهة مراكشالحوز، إذ أورد شاهد الإثبات الوحيد في القضية تفاصيل مثيرة عن شريط صوتي أثير فيه دور حصاد في عملية تفويت الكازينو، وهو الشريط المنسوب إلى القيادي الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح، وهو يتداول مع أعضاء أغلبيته بمجلس بلدية المنارة جليز، الذي كان يترأسه بين 1997 و2003. ونختم جولة رصيف صحافة اليوم من “الأخبار” التي كتبت أن التحقيق في اختلاس مساعدات مؤسسة التعاون الوطني، التي يوجد على رأسها القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد المنعم المدني، من المنتظر أن يطيح برؤوس مسؤولين كبار على مستوى الإدارة المركزية للمؤسسة. ووفق المنبر ذاته فقد سبق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن تمكنت من إيقاف ستة أشخاص، من بينهم موظف بمندوبية التعاون الوطني بمدينة القنيطرة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بخيانة الأمانة واختلاس منقولات وضعت رهن إشارة الموظف بمقتضى وظيفته وبسببها