أعلنت غرفت الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الإثنين عن تأجيل محاكمة المتابعين في جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، إلى غاية 15 من يناير الجاري، بهدف استكمال مناقشة الملف. وغاب عن الجلسة "حمزة. م" ابن أخت المتهم الرئيسي، هشام المشتري، المتابع معه في ذات الملف بتهمتي المشاركحة وعدم التبليغ، نظراً لتزامن الجلسة مع اجتيازه للامتحانات الجامعية. وكانت جلست أمس الاثنين، هي أول مرة تعرض فيها المحكمة، البندقية التي استعملت في قتل مرداس، على المتهم الرئيسي هشام المشتري الذي تعرف عليها إلا أنه أكد على أن رأس "بيت النار" الخاص بالبندقية لا يخصه، موضحاً أن الذي عرض عليه نحاسي في حين الذي يخصه أسود. كما عرضت المحكمة مجموعة من الصور التي التقطت ليلة الجريمة، خصوصاً الخاصة بجثة البرلماني مرداس وهو غارق في دمائه، مما دفع بأرملته المتابعة أيضا في الملف إلى ذرف الدموع. المثير في جلسة أمس، هو أنه عندما أعلن رئيس الجلسة عن رفعها وتأجيلها صرخ المشتري في وجه أمه التي كانت تطمئنه ب"الفرج القريب"، قائلاً : "واش أنا غادي نزكلوا على نص مترو".