أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية الدارالبيضاء، قبل قليل من يومه الاثنين ملف المتابعين في جريمة مقتل البرلماني "عبد اللطيف مرداس"، إلى 15 من الشهر الجاري من أجل استكمال مناقشة الملف. وقد عرفت الجلسة غياب (حمزة، م) ابن أخت المتهم الرئيسي (هشام، م) ، بسبب اجتيازه الامتحانات الجامعية، كما عرضت هيئة المحكمة البندقية سلاح الجريمة، على المتهم الرئيسي الذي تعرف عليها، وأشار إلى أن رأس بيت النار لا يخصه لأن الذي عرض عليه نحاسي اللون في حين الذي يخصه أسود. كما عرض رئيس الجلسة ألبوم صور لأطوار مسرح الجريمة ليلة وقوعها، حيث تظهر سيارة الهالك والأخير مقتولا رميا بالرصاص، وكذا سيارة رباعية الدفع سوداء اللون من نوع نيسان، وصور بشعة لجثة البرلماني القتيل تظهر الإصابة بالعيار الناري في الرأس مأخوذة من مصلحة الطب الشرعي، فالتزم المتهم الصمت وعاد أدراجه الى قفص الاتهام، في حين أن أرملة الفقيد كانت تبكي من هول الصور. وبعد رفع الجلسة، صرخ هشام في وجه والدته التي كانت تطمئنه أن الحقيقة ستظهر، قائلا: "واش أنا غادي نزكلوا على نص مترو"..