تابعت اليوم غرفة الجنايات الابتدائية في الدارالبيضاء مناقشة ملف المتابعين في قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس.غير أن جلسة اليوم، عرفت سجالا قويا بين هيئة الدفاع عن المتهم الرئيسي وهيئة الحكم حول البندقية أداء الجريمة، التي لم يتم إحضارها إلى قاعة الجلسات كما كان متوقعا. ولم تتمكن المحكمة من إحضار هذه البندقية، التي لا زال محتفظ بها لدى المكتب المركزي للأبحاث القضائية في سلا، وقد أثارت المسألة حفيظة هيأة دفاع المتهمين، التي أكدت تشبثها بإحضار البندقية، وكذا الخبيرين الذين كلفا بإنجاز التقرير، في حين رفض القاضي إرجاء القضية إلى حين إحضار أداة الجريمة، وواصل مناقشة الملف بالاستماع إلى أسئلة المحاميين إلى المتابعين الأربعة. وخلال الجلسة، صرح المتهم حمزة، ابن أخت هشام مشتراي، المتابع الرئيسي في جريمة مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، بأن خاله أوصى صاحب محل كراء السيارات بسيارة داسيا سوداء اللون، وشدد عليه رغم أن السيارة كانت في التنظيف، إلا أنه انتظرها ساعتين. وأوضحت محامية المتهم حمزة أن هشام مشتراي أراد إيهام الجميع، خاصة الشرطة، بأن مقترف الجريمة هو مصطفى خنجر (الذي حامت حوله الشبهات في البداية)، لأنه يتوفر على سيارة من النوع واللون نفسه.